تعد مشكلة إزالة الأكشاك من أبسط المشكلات لو أن الجهات المعنية في محافظة حمص أصرت على معالجتها و رغم كل المحاولات و القرارات و الكتب الرسمية بقمع ظاهرة انتشار الأكشاك إلا أن المحافظة فشلت بمحاولاتها حتى قبل البدء بها رغم مناقشة هذا الموضوع في الكثير من اجتماعات مجلس المحافظة فوجود تلك الأكشاك على الأرصفة يعرض طلابنا و أطفالنا لمخاطر الدهس نظرا لصعوبة سيرهم على الأرصفة المخصصة للمشاة حيث كان لزاما على المحافظة تدارك مخاطر إشغالات الأرصفة وجزء من الطرقات ولاسيما أن الحي يشهد كثافة سكانية كبيرة بسبب عدد الوافدين.
قد يقول البعض : إن الظروف الراهنة اضطرت الكثير من الأسر للنزوح من مناطقهم وترك أعمالهم فوجدوا في الأرصفة الملاذ الوحيد لهم لتأمين لقمة عيشهم و لكن انتشارها بشكل غير منظم يسبب الفوضى ويؤخر المواطنين عن الوصول إلى أعمالهم إضافة لكون هذه الأكشاك و المظلات تشوه المنظر الحضاري للحي ويعيق الحركة ما يؤدي إلى أزمة سير خانقة .
علي عباس
المزيد...