أهالي حمص العدية باتوا اليوم يرددون في السر و العلن مقولة :
مالي أرى الكهرباء ومضها وئيدا .. أإنخفاض قسري أم متعمداً .
وهذا الترداد نتيجة لسوء التيار الكهربائي في المحافظة ولا سيما الريف و العديد من أحياء المدينة على سبيل المثال أحياء كرم اللوز و الزهراء و الإسكان و الأرمن و غيرها .. إذ تومض لثوان معدودات لتثبيت حضورها في الأسلاك فقط ..
هذا الواقع شبه المستمر لسوء وصول التيار أدى لتراكم التساؤلات التي ظلت حتى اللحظة دون جواب شاف !!
فشركة كهرباء حمص تتذرع بأعذار ما أنزل الله بها من سلطان علما أنها تدرك وبشكل مسبق مدى تأثير تردد ومضات الكهرباء على الأجهزة الكهربائية إذ تتسبب بأعطال الكثير منها ما يرتب على المواطن نفقات إضافية !!
نأمل أن يتم أخذ هذا الواقع بعين الاعتبار و اعتماد برامج التقنين الكهربائي بشكل دقيق و في حال تعذر ذلك بانقطاع التيار الكهربائي دون ومضات أفضل للجميع كون هذه الومضات استثنائية وطارئة في بعدها الزمني !.
بسام عمران
المزيد...