ثمة مثل شعبي يقول :أن تعلمني الصيد أفضل من أن تعطيني سمكة»…كونه يكسب المتعلم خبرة جديدة تمكنه من التزود بما يحتاجه وقت يشاء …. ويحقق المشروع الوطني للزراعات الأسرية هذا المثل المتميز , و يزيد عليه بأنه يسلم للمستفيدات مفاتيح العمل و يؤمن لهن المعدات و من أهمها شبكات الري بالتنقيط التي وصلت لأربعة آلاف مستفيدة..
حيث أدى مشروع الزراعات الأسرية الذي أقرته الحكومة وبتمويل كامل منها وبشكل مجاني إلى حالة ملموسة من الدعم والأمن الاقتصادي والغذائي للأسر الأشد احتياجاً وفقراً ….هذه المنحة الحكومية التي تكونت من شبكة ري حديث و سلة بذار متنوعة و يتم تركيبها ومتابعتها بإشراف المهندسين و المتخصصين في الوحدات الإرشادية الموزعة في الريف ، حققت الاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات الزراعية.
و يُستكمل المشروع بخطوة لاتقل أهمية عن الأولى بإحداث وحدات تصنيع متعددة الأغراض و إيجاد أسواق لتصريف المنتجات الزراعية و إلغاء دور الوسيط وتحقيق الإفادة الأكبر للعاملات و العاملين في هذا المجال..
خطوة متميزة في دعم الزراعة الأسرية لها الكثير من الإيجابيات المتتالية و التي تؤمن فرص عمل جديدة و ثابتة و مصدر دخل إضافي للحلقات العاملة في هذا المجال ينعكس إيجاباً على الأطراف جميعها..
Hanadisalama1985@gmail.com
المزيد...