معرض” سورية بتجمعنا”يختزل كل معاني الإبداع والجمال..

اختزل معرض” سورية بتجمعنا ” بنسخته  الثالثة كل معاني الإبداع والجمال، من خلال مشاركة  67 فنانا تشكيليا من12 محافظة سورية  قدموا  72عملا فنيا تنوع بين الرسم  والنحت،  زينت قاعة المعارض في المركز الثقافي العربي.

المعرض الذي نظمه  مشروع  مدى الثقافي بالتعاون مع مديرية الثقافة في حمص  يستمر حتى نهاية الشهر الحالي شكلت المرأة معظم موضوعات لوحاته  وضم كل المدارس الفنية  وطغت  عليه الألوان الزيتية وجميع الخامات .

  رامز حسين مدير مشروع مدى الثقافي قال : هذه المحطة الثانية من  محطات المعرض والتي بدأت منذ شهر تقريبا في جامعة الوادي الدولية وسيتابع المعرض محطاته في مدن أخرى مع العلم  أن النسخة الأولى من معرض” سورية بتجمعنا “بدأت في دمشق عام 2017 وانتقل المعرض إلى حمص ومصياف  ومرمريتا واللاذقية  والنسخة الثانية من المعرض بدأت في حمص عام 2019  وتابعت جولتها إلى  سلمية وحماة ومرمريتا واللاذقية .

مدير ثقافة حمص حسان اللباد أشار  أن المعرض تميز بالسوية العالية حيث جاءت الأعمال  متنوعة الأساليب والمضامين الفنية بشكل  يرضي أذواق محبي الفن التشكيلي  بالإضافة إلى مشاركة وإبداع أجيال مختلفة تنتمي إلى مدارس فنية متنوعة  وهذا شكل فرصة لجمهور حمص كي يتعرف على  تجارب فنانين من مدن سورية عدة .  

رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالرقة محمد رفيع قال :  تأتي أهمية  هذا المعرض كونه  يضم  عددا كبيرا من الفنانين المشاركين  من مدن مختلفة  قدموا أعمالاً  رفيعة المستوى تبرز تجربتهم الفنية الخاصة وأساليبهم  والمدارس  الفنية التي ينتمون إليها وشكلوا مزيجا فنيا ذات طابع جمالي  لكل منهم بصمته الفنية الخاصة .

 التشكيلي فريد وسوف قال : من خلال تنوع المدارس الفنية للفنانين المشاركين بالمعرض قدم  كل فنان رؤيته الفنية التي  تصور شخصيته  وأفكاره  وما تختزله من مخزون ثقافي ،وتنوعت المواضيع الفنية في مزيج يبرز ثراء التجارب الفنية التشكيلية التي نجحت في تجسيد مضامين غنية بالمفردات الإنسانية والجمالية الخلاقة وشاركت بعمل  زيتي يتناول قضايا المرأة .

 التشكيلية سميرة مدور قالت : أشارك مع مجموعة مدى منذ فترة بعيدة  وأرى في معرض” سورية بتجمعنا ” صورة لمحبة الوطن  من خلال هذا النشاط الثقافي الفني الذي يتكرر سنويا  بمشاركة فنانين من مختلف الأعمار  والاتجاهات الفنية التشكيلية ، وشاركت بلوحة زيتية تعبر عن الطبيعة الخلابة لوطننا الغالي  لأني أرى جمال سورية في تنوع  طبيعتها بمختلف الأشكال والألوان  وهذا ما حرصت على نقله  في عملي الفني التشكيلي .

 التشكيلي رامي درويش قال : لوحتي عبارة عن تداخل ألوان السماء مع الغيوم مع غروب الشمس في يوم شتوي  وتشكل مزيجا من ألوان تبهر الناظر.

التشكيلية محبة ليون قالت : أشارك لأول مرة مع فريق مدى بلوحة زيتية واحدة قياس 100 ×120 بالأسلوب التعبيري  واختلفت بعض الشيء عن الأسلوب الذي أتبعه بالعادة من حيث دمج الألوان ووضوح ضربات الريشة والألوان  ويعبر  موضوع  لوحتي عن الحزن الكامن والظهور بالوجه المثالي  , و أعتبر المشاركة بالمعرض الجماعية تضيف للفنان كل جديد ويتعرف على أساليب وخبرات جديدة .

التشكيلية آية ظفور قالت : هذه مشاركتي  الثانية  مع مشروع مدى الثقافي بعد معرض المواهب  ولدي عدة مشاركات سابقة في معارض جماعية لافتة أن مشاركتها في المعرض أكسبتها زيادة الخبرة من خلال الاطلاع على آخر نتاجات الفنانين السوريين وشاركت بلوحة تحكي عن الأنثى ومعاناتها ومشاعرها .

هيا العلي

 2.jpg

 

المزيد...
آخر الأخبار