منطق التسامح والعفو هو منطق القوة ومرسوم العفو رقم 7 دليل على قوة سورية وصلابتها وحرصها على أبنائها..
العروبة التقت عددا من المواطنين في قريتي الشرقلية والقبو لتسليط الضوء على هذا المرسوم وأهميته في إعادة الأمن والاستقرار لربوع بلدنا .
رام عباس مدير فرع المصرف الصناعي بحمص قال : يعد المرسوم رقم ٧ من المراسيم الهامة التي صدرت مؤخرا كونه أكثر شمولية بما يتعلق بالجرائم الإرهابية ويعد خطوة هامة لطي صفحة الماضي بالنسبة للأشخاص الذين أخطؤوا بحق بلدهم وفرصة لهم للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في إعادة إعماره من جديد سواء للذين خارج الوطن أم داخله وهو مكرمة عظيمة من السيد الرئيس.
رشا الأحمد مديرة ثانوية يونس الخضري في الشرقلية قالت: مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس مكرمة كبيرة فهو يساهم في تثبيت فكرة أن الوطن هو الأساس والأبقى وأن على هذا الجيل الذي شهد الحرب ومنعكساتها التيقن أن المحبة والترفع عن الجراح يصب في مصلحة أبناء الوطن رغم كل ما عاشوه خلال سنوات الحرب القاسية ودليل على محبة السيد الرئيس لأبناء وطنه وحرصه على عودة هذا البلد قويا منيعا كما كان في السابق .
رئيس بلدية الشرقلية المهندس عباس منصور قال: مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس مكرمة عظيمة وهو دليل ومؤشر على انتصار بلدنا وإرادتنا بفضل صمود شعبنا وجيشنا الباسل،وهو مرسوم هام كونه لا يحتاج إلى إجراء أي نوع من تسوية الوضع ويصبح المواطن قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعي بعدها.
رئيس بلدية القبو رامح منصور قال: صدور مرسوم العفو دليل على رغبة جميع أطياف وشرائح المجتمع السوري بعودة الأمن والاستقرار لهذا البلد الذي يحتاج لإعادة الإعمار بهمة وسواعد أبنائه.
حسن الجبر موجه تربوي لمادة الكيمياء قال: مرسوم العفو يفتح صفحة جديدة في تاريخ سورية التي صمدت في وجه أعتى حرب مرت على شعبها وهو دليل على إصرار السوريين على بلسمة جراحهم ولملمة آلامهم لما فيه خير ومصلحة لجميع المواطنين لتعود سورية قوية منيعة كما كانت قبل الحرب .
تغريد درويش من المركز الصحي في الشرقلية قالت : مرسوم العفو رقم ٧ يختلف عن باقي المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس كونه يسمح للشباب الذين يعيشون خارج الوطن بالعودة إلى حياتهم الطبيعية بدون أي سؤال أو ملاحقة من أي جهة ويفسح لهم المجال للمساهمة في المشاركة في إعادة بناء بلدهم كباقي المواطنين الذين يعيشون في الداخل.
بشرى عنقة