انتشرت الروضات الخاصة بطريقة مرعبة في السنوات الماضية وبدأت التلاعب بأسعار تحرق الجيوب حيث يكلف الطفل الواحد أهله في الروضة ما بين الخمسين إلى المئة ألف بشكل تقريبي مع الادعاءات بوجود ميزات خاصة بكل روضة مما يضطرهم إلى رفع الأجر
ولو أن الدولة تساهم في تعميم إنشاء الروضات في المديريات والشركات و المدارس بأسعار رمزية و خاصة في ظل ضرورة التزام الطفل في الروضة قبل التحاقه بالمدرسة لخففت على الأهل عبئا كبيرا علماً أن هناك عائلات لديهم أكثر من طفل
فهل أصبحت الروضة كابوسا يخيم على الأهل لمدى سنتين بمصروفه وهمه و تعتير المواطن الذي لا يكاد يجد ما يسد الرمق .
نور عمران
المزيد...