المازوت أصبح حلماً !!

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مفادها أن حصة العائلة السورية من المازوت هي 400 لتر توزع على دفعتين هذه التصريحات التي تبعث على الراحة في نفوس المواطنين وتنسيهم همومهم و معاناتهم خلال هذا الشتاء البارد المظلم .
فإن كانت حصة العائلة 400 لتر فلماذا لم تحصل الكثير من الأسر على لتر واحد حتى الآن و قد اقترب فصل الشتاء على نهايته و بدأت ملامح فصل الربيع بالظهور؟
والسؤال هنا هل القصد من هذه التصريحات جميع المحافظات أم تقتصر على محافظة واحدة لأنه كما هو معلوم في محافظة حمص الكمية المخصصة لكل عالة هي 200 ليتر فقط و هذا العام أكثر من نصف العائلات لم تحصل على ليتر واحد إلا عن طريق السوق السوداء و بسعر مضاعف
وإن كانت الأعذار حاضرة و هي تخفيض مخصصات المحافظة من المازوت الأمر الذي أثر سلبا على توزيع المادة في معظم أحياء المدينة و الريف أيضا وحرم الكثير من العائلات من الدفء لاسيما مع وجود أزمات أخرى غير المازوت و على رأسها أزمة الغاز و الانقطاع المستمر للكهرباء
ومع ذلك نأمل أن يتم توزيع مخصصات المازوت للجميع بسواسية والأحياء كي لا تتكرر هذه المشكلة في العام القادم .