أهالي مريمين : المياه بالقطارة والشوارع محفرة و”الريكارات” مفتوحة ونوعية الخبز سيئة…!

شكاوى كثيرة تصلنا على بريد الصحيفة الإلكتروني و عبر صفحتها على “الفيسبوك” ,يشرح فيها المواطنون معاناتهم والواقع الخدمي السيئ لأحيائهم أو قراهم و يناشدون الجهات المعنية للنظر في أحوالهم وتذليل الصعوبات … وحيال هذا الأمر يتوجب علينا أن نوصل أصواتهم ونكون صلة الوصل بينهم وبين أصحاب العلاقة عل وعسى تجد مطالبهم آذاناً صاغية..حيث اشتكى أهالي مريمين من واقع خدمي سيئ وتأتي في مقدمتها المشكلة التي طالما أشرنا إليها مراراً وتكراراً عبر الجريدة وهي شح المياه “رغم غنى قريتهم بالينابيع” حيث لا تصلهم المياه إلا كل 15 أو 20  يوماً ويقومون بشرائها من الصهاريج بأسعار خيالية أو يضطرون لنقل المياه من الينابيع  “بالكالون” لتيسير أمور حياتهم , وبكلا الحالتين هذا مرهق جداً ولا يفي بالغرض.

والمشكلة الأخرى التي ذكروها في شكواهم هي  الطرقات المحفرة  و “ريكارات” الصرف الصحي المفتوحة مما يسبب خطورة و إرباكاً لعابري تلك الطرقات سواء مشاة أو سيارات.

من ناحية أخرى أشار الأهالي إلى سوء نوعية الخبز و أكدوا أنه لا يصلح للاستخدام البشري بسبب سوء صناعته.

ولدى اتصالنا برئيس بلدية القرية سهيل عبدالله أكد أن المشكلة ليست بشح المياه أو ضعف الضخ بل تكمن بساعات تقنين الكهرباء الطويلة وعدم توفر مادة المازوت لتشغيل الديزل لضخ المياه إلى جميع الأحياء و يتم ضخ المياه دورياً بين أحياء القرية الأربع , و يخصص لكل حي 3-4 أيام تضخ إليه المياه بشكل متقطع بسبب عدم توفر المازوت  مع الحرص أن تستفيد منه جميع البيوت بحيث تمر المياه في الشارع الرئيسي والمتفرع عنه عدة طرق فرعية  في كل حي , ولو أن مادة المازوت متوفرة لأصبح الواقع أفضل و تتبادل الأحياء الضخ يومياً وبالتالي تصل المياه كل أربعة أيام لكل حي, إلا أن الواقع يفرض نفسه وما باليد حيلة, فمخصصات المولدة الاحتياطية 500 ليتر مازوت أسبوعياً , علماً أنها تستهلك 29 لتراً بالساعة الواحدة  وبالتالي فإن المخصصات تكفي ليوم واحد فقط …!

وفيما يخص الشوارع المحفرة قال رئيس البلدية: إن الجمعية الفلاحية في القرية قامت بتعزيل سواقي الري واضطرت للحفر ” تحت الزفت” ولم تتمكن من إعادة تأهيل ما حفرته “صب بيتون وتركيب شبكة معدنية فوق الريكار” بسبب عدم توفر مادة الإسمنت في الفترة السابقة ,علماً أنها “أي الجمعية الفلاحية” عاودت العمل و خلال أسبوع ستحل هذه المشكلة” – ونخن نقول:- نأمل ذلك!”.

أما  الطريق الواصل بين قرية الطيبة ومدخل قرية مريمين فهو مليئ بالحفر , وأن  تأهيله يقع على عاتق و مسؤولية مديرية الخدمات الفنية وقد تقدمت البلدية بأكثر من كتاب من أجل صيانته, ونحن بانتظار الرد!.

و بخصوص الخبز أكد عبدالله أن نوعيته متفاوتة بين يوم وآخروهناك أسباب كثيرة تحول دون صناعة رغيف خبز بجودة عالية على حد تعبيره كنوعية الدقيق التي تكون في بعض الأحيان سيئة وكذلك نوعية الخميرة ,”وأشرنا احتمال أن يكون السبب “قلة الضمير” لتوفير المازوت” فوافقنا الرأي  ولم ينفِ الأمر ,مؤكداً أن مخبز القرية تمت مخالفته مؤخراً من قبل عناصر حماية المستهلك.

العروبة – مها رجب

044.jpg

المزيد...
آخر الأخبار