صدر حديثاً مجموعة قصصية للأديبة سميرة عواد , تضم باقة منوعة من قصص الحرب تتناول فيها الكاتبة تفاصيل التبدلات النوعية في حياتنا خلال الحرب كعادتها بلسان قلم سليط ومبضع جراح لا حياة له ليخسرها, لذلك تضعنا الكاتبة في وسط بئر عميقة وتتركنا نجترح الحلول ، تقول الكتابة عن مجموعتها : الأدب مثل الخبز مبارزة منزوعة السلاح . متباينة الخصائص والأوصاف . فيها الهدم و فيها البناء . وعن إيمانها باستمرار الكتابة تقول: أعتبر الكتابة واجبا أخلاقيا تجاه أناس أحبهم ، وأناس يتفرجون ولا يتحرجون !! تجاه وطن رضعت حبه من ثدي أمي ، وقرأته في ألفي ويائي . في عالم يتساوى فيه الخبث والبراءة ، الجبن والشجاعة …
وعن عنايتها بفنية قصصها تقول : قصصي غير محمولة على مقصد جمالي قوي وظاهر والفرق بينها متباين بصورة لا تصدق ، يلتقي فيها الحنان والقسوة ، الجمال والقبح ، وجزء من الحقيقة على مساحة مختزلة . في زمن مسيج بالجنون …
مبارك جديدك أديبتنا وهو إضافة حقيقية تستحق قلوبنا لا رفوف مكتبتنا فقط .
ميمونة العلي