رافي خزام يسجل حضورا مميزا في مشاركاته الموسيقية
رافقت الموسيقا الشاب رافي خزام منذ الصغر…ودفعه انجذابه الشديد لعالم الموسيقا ليحدد مساره الموسيقي، و يسجل حضورا مميزا في مشاركاته الموسيقية من خلال أدائه وإحساسه العالي ، فهو من مواليد عام 1999 و خريج كلية التربية الموسيقية اختصاص أداء موسيقي /بيانو / يعمل كمدرس في كلية التربية الموسيقية وعازف بيانو ومؤلف موسيقي ..
عن موهبته الموسيقية ونشاطاته قال : بدأت بعمر الخمس سنوات العزف على آلة البيانو ، وبعدها اكتشفت انجذابي الشديد للموسيقا الكلاسيكية و لأعمال مؤلفي الموسيقا الكلاسيكية “باخ ،موزارت ، بيتهوفن ، شوبان ، فرانز ليست ،تشايكوفسكي ” وصقلت موهبتي عن طريق الدراسة الأكاديمية والتدريب المستمر والاجتهاد ودراستي في الجامعة حيث تخرجت وحصلت على المركز الأول في قسم الأداء الموسيقي بكلية التربية الموسيقية .
محط اهتمام
وعن سبب اختياره لآلة البيانو قال : منذ الصغر كان لهذه الآلة وقع خاص في أذني نظراٍ لما تتمتع به من إمكانية عالية للتعبير عن الفرح والحزن والرومانسية …. كما اخترت البيانو لشغفي بالموسيقا الكلاسيكية وموسيقا الجاز… و عند مشاركتها في الأعمال الموسيقية العربية تضيف هذه الآلة جمالا لها, ودائما ما أميز صوتها في الموسيقا العربية كأعمال السيدة فيروز ، كما أنني أعشق الهارموني المرافق للحن الموسيقي فهو يعطي تعبيرا عميقا وواسعا للمستمع ، فآلة البيانو تمكننا من عزف عدة علامات موسيقية في آن واحد ويمكن أن تصل إلى أكثر من 10 في بعض الأحيان، فكأنما الاوركسترا تعزف كلها من خلال آلة واحدة ويمكن إعداد وتوزيع عمل كامل للبيانو فيه هارموني ولحن وتوزيع موسيقي الأمر الذي يصعب عزفه على آلة أخرى,و هذا الأمر يتطلب مرافقة البيانو أو عدة آلات لها كي لا تبدو كلحن وحيد، فلذلك تعد آلة البيانو محط اهتمام جميع المؤلفين والموزعين الموسيقيين نظرا لأهميتها في التأليف والتوزيع الموسيقي وهي أيضاً آلة مطلوب دراستها إلى جانب أي آلة أخرى أكاديميا نظرا لأهميتها في دراسة نظريات الموسيقا …
مشاركات غنية
وعن مشاركاته الموسيقية قال : أقمت العديد من أمسيات البيانو المنفرد في أماكن مختلفة في مدينة حمص منها مسرح دار الثقافة ولي مشاركات في العديد من الأمسيات الغنائية الاوبرالية كمرافق بيانو لأداء الغناء الاوبرالي , وشاركت في حفل موسيقي خيري في افتتاح سوق القيصرية بحمص كما شاركت بفعالية موسيقية في المركز الوطني للمتميزين في حمص بالإضافة إلى ذلك أنا أحد أعضاء فرقة كلية التربية الموسيقية ولي مشاركات في الأسبوع الثقافي في جامعة البعث على مسرح كلية التربية الموسيقية , كما شاركت بدور ممثل كعازف بيانو في مسرحية نساء لوركا على مسرح دار الثقافة بحمص وعازف بيانو في مسرحية بعنوان فيروزيات على مسرح دار الثقافة وفي احتفالية عيد ميلاد السيدة فيروز الـ 17 والاحتفالية 18 على مسرح المركز الثقافي في اللاذقية، كما كانت لي مشاركة مع اوركسترا مديرية الثقافة بحمص وفي العديد من الاحتفالات الموسيقية التي أقيمت على مسرح دار الثقافة مع عدة فرق موسيقية وفي العديد من الريسيتالات التي تقام سنويا احتفالا بأعياد الميلاد وعيد الفصح المجيد بمرافقة الكورال كما أنني قمت بتأسيس جوقة فرانس مع عائلتي وكانت تقدم العديد من الأمسيات.
عائلة فنية
وعن دور الأهل قال :عائلتي مهتمة بالفنون بشكل عام فوالدي يعزف على آلة العود وأمي تكتب الشعر والقصائد والمسرحيات وكلمات الأغاني وأختي تملك صوتا جميلا ووجودي في عائلة تهتم بالفن كان له تأثيره الايجابي في تعلقي بالموسيقا .
لكل منهما متعه وخصوصيته
وعن رأيه بالعزف الانفرادي أو الجماعي قال : أحب الاثنين ولكل منهما متعته وخصوصيته ففي العزف الانفرادي يجب أن يتمتع العازف بالخبرة والمهارة في إيصال الأفكار للمستمع كونه العنصر الوحيد والرئيسي الموجود على المسرح وهنا أشعر أنني قريب من الجمهور و اشعر بالمسؤولية العالية لإخراج كل مافي داخلي من موسيقا ,و أما في العزف الجماعي فأشعر بمتعة المشاركة والتنسيق بين العازفين على المسرح ليظهر عمل موسيقي ناجح .
ويرى الموسيقي خزام أن العلوم الموسيقية كما العلوم الأخرى لابد للموهوب أن يدرسها لفهمها وتطبيقها على موهبته وعلى حياته كموسيقي ، ففي الموسيقا هناك التحليل الموسيقي وهناك نظريات الموسيقا وأيضا لكل عصر من عصور الموسيقا (الباروك _الكلاسيك _ الرومانس ) نمط وطريقة للأداء وتتطلب الدراسة لتنفيذها بالشكل الصحيح ، كما أن الأداء الموسيقي بشكل عام يحتاج لدراسة لعدة أسباب منها الطريقة الصحيحة للتنفس والجلوس وطريقة التعامل مع الآلة الموسيقية، وهناك عدة مدارس قامت بوضع منهجية تسير عليها دراسة هذه الأمور ، والدارس للموسيقا بشكل عام يسهل عليه العزف مع مجموعة من العازفين كما أن كتابة الموسيقا لمجموعة من العازفين تسهل للدارس معرفة دوره والتناغم مع الفرقة بالشكل الصحيح .
هيا العلي