بداياتها بمجال الرسم بدأت منذ الصغر كهواية ،ومع مرور الوقت وبعد دراستها في معهد إعداد المدرسين “زاد تعلق الشابة زينة جوخدار ” بالرسم وبدأت تنمي وتطور هوايتها وتخوض غمار هذا العالم اللوني الساحر بمشاركاتها الفنية كإحدى المواهب الفنية الواعدة .
مجرد هواية
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت : أحببت الرسم منذ الصغر ،ولكن في بداية مشواري كان عالم الرسم بالنسبة لي مجرد هواية ، وكنت دائما أشارك بالنشاطات المدرسية ، ولكن اهتمامي بالرسم ازداد بشكل كبير بعد دراستي في” معهد إعداد المدرسين” قسم الرسم فقد تعلمت أساسيات هذا الفن وبدأت محاولتي برسم البورتريه لشخصيات متعددة وبدأت التعرف على أنماط رسم متعددة منها الزيتي والاكرليك ،وكان لدعم وتشجيع أهلي وأصدقائي عامل هام في زيادة شغفي وتعلقي بالرسم .
ولا أنسى الفنانة التشكيلية محبة ليون التي كان لها دور كبير في تعرفي على كيفية التعامل مع الألوان الزيتية .
وعن المواضيع التي تتناولها قالت : لوحاتي تتركز حول الإنسان بشكل عام والأنثى بشكل خاص كونها مخلوق عاطفي وأختار الواني بعناية ودقة بشكل يوضح فكرة اللوحة .
مشاركات فنية
وعن مشاركاتها الفنية قالت : شاركت أول مرة في معرض الملتقى الثقافي اليسوعي بلوحة زيتية تتحدث عن التخبط الفكري الذي يمر فيه الإنسان بين حلم يتحقق وواقع صادم بالإضافة لمشاركتي بمعرض مواهب واعدة 3 في المركز الثقافي بلوحة تتحدث عن انطلاق من ضوضاء المجتمع و سلبياته ومواجهة المستقبل بقوة , و مشاركتي في المعرض تعتبر بالنسبة لي نقلة نوعية نحو الأفضل منحتني دافعا كبيرا للتقدم للأمام و فرصة لتبادل الأفكار والاستفادة من تجارب الآخرين والتعرف على فنانين مبدعين جدد.
روح الفن
وتابعت: الموهبة روح الفن ووجود الشغف يساعد على صقلها وتطورها من خلال الغوص في هذا العالم وتفاصيله من خلال الدراسة الأكاديمية التي تعتبر أداة لصقل الموهبة بطريقة علمية وامتلاك الإنسان للموهبة تجعله يرتقي ذاتيا والفن هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن المشاعر دون الحاجة للكلام.
واختتمت جوخدار حديثها بالقول: إن التجارب تعلمنا وتزيد خبرتنا وهذا ما يجعلنا أكثر نضجا و يكون لكل منا أسلوبه وبصمته الفنية.
هيا العلي