الكثير من المواهب الشابة تحتاج لمن يدعمها ويشجعها والأخذ بيدها للظهور، والشابة شهد سليمان من المواهب الغنائية التي تشق طريقها في مجال الغناء وإكمال دراستها في الثانوية العامة
منذ الصغر
عن موهبتها الغنائية أكدت شهد أن حبها للغناء بدأ مبكرا من خلال سماعها لأغاني فيروز وموسيقا الزمن الجميل الأمر الذي ساهم في زيادة تعلقها وولعها وعشقها بالغناء , فوالدها كان يعزف وكانت تتشارك الغناء مع أختها ، وهذا الجو العائلي اثر إيجابا في نفسها .
وتعتبر أن التشجيع والدعم الذي حظيت به من قبل أهلها و المدرسة كان الدافع لها للاستمرار والمتابعة لتكبر ويكبر معها حب الغناء.
وبينت شهد حرصها الكبير على التدريب المتواصل بغية تطوير مهاراتها الفنية ، مبينة أن أول تجربة لها كانت من خلال اتحاد شبيبة الثورة ضمن إعلان عن” إنشاء فرقة موسيقية ” فأحبت الفكرة وأصبحت تتدرب بعدها شاركت بحفلة في المركز الثقافي ، وبالإضافة للغناء و أشارت شهد أنها ميالة للتمثيل وأنها أدت من خلال مشاركاتها ” دور تمثيلي غنائي” حيث غنت قصيدة لجورج صيدح ، كما شاركت بمسرحية بدور غنائي غنت “موشحات أندلسية” .
كل صوت جميل
عن نوع الغناء الذي تؤديه أشارت أنها لا تميل لأداء أغان معينة وأنها بإمكانها أن تؤدي أي نوع من الأغاني” طربي جبلي حديث ” مشيرة أنها تستمتع بكل صوت جميل، و أغنية جميلة وخاصة أغاني صباح فخري وميادة الحناوي مبينة أن أذنها إعتادت منذ الصغر على سماع أغاني وموسيقا الزمن الجميل مما ساعدها في تنمية موهبتها و كان له الأثر الواضح في غرس حب الغناء في نفسها وبناء الثقة بنفسها معتبرة أن المطرب الناجح هو من يمتلك الموهبة وخامة الصوت الجميل والإحساس الجميل والحضور الرائع .
تنظيم الوقت
وعن تنسيقها بين دراستها وموهبتها قالت : أنا لا أمزج بين دراستي و الغناء وأحاول تنظيم وقتي جيدا بحيث لا يؤثر أي نشاط فني على دراستي مشيرة أن الغناء يعطيها طاقة ايجابية و شعوراً لا يوصف .
الوصول للهدف
وعن طموحاتها المستقبلية قالت : طموحاتي تتشابه مع الكثير من المواهب الشابة التي تطمح للوصول إلى هدفها و قالت : أدرك جيدا أن طريق الفن صعب وطويل ويتطلب التحلي بالصبر والعمل على تطوير المؤهلات والمهارات التي يمتلكها أي فنان وأنا أطمح بأن يصل صوتي للناس واترك بصمة في قلوب المستمعين .
هيا العلي