أتوا من كل حدب وصوب واجتمعوا في حمص ليشاركوا أبناءهم فرحة التخرج فاليوم ليس عاديا بل هو ثمرة تعب وجد ودراسة أمهات و آباء ..أخوة و أخوات اجتمعوا و الضحكة ترتسم على وجوههم و دموع الفرح تسيل على وجناتهم..
التقطوا الصور التذكارية مع أبطال المستقبل و احتفلوا معا بأجمل يوم بالنسبة لهم .. ولكن سرعان ما انقلب الفرح إلى حزن و الحلم إلى كابوس دون سابق إنذار.. أدى اعتداء إرهابي إلى قتل ضحكاتهم و خنق أصواتهم فتحول المكان المزدحم بالفرح إلى أشلاء من الدماء و الدموع عائلة فقدت ابنها أو ابن فقد عائلته لا فرق فالفاجعة أكبر مما نتخيل لا كلام يمكن أن يصفها و لا كلمات تسعفنا لنخفف من هولها ولا يسعنا سوى القول الرحمة لأرواح الشهداء و الشفاء العاجل للمصابين …سورية لك السلام.
لانا قاسم