تحية الصباح …الإرهاب لن ينال من عزيمتنا

ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها أعداء الإنسانية وأعداء سورية مجزرة بحق الشعب العربي السوري الآمن , ارتكبوا مجازر كثيرة في الثمانينيات وخلال الثلاثة عشر عاماً الماضية .. ولكن ماذا حصدوا ؟!

نعم خسرنا شهداء كثيرين ، لكن ربحنا وطناً صامداً لو اجتمع كل إرهابيي الدنيا لن يمسوا شعرة منه !! هذا الدم الطاهر يحرقهم ويحرق مشغليهم ، فنحن لا نحارب عصابات فحسب ، بل نحارب دولاً كبرى وأجهزة مخابرات عالمية تغدق على الإرهابيين  المال والسلاح وتأتي بهم من كل الدنيا ليموتوا هنا أذلاء!!

في ذكرى انتصار تشرين أرادوا أن ينتقموا من الجيش العربي السوري الذين  صنع للعرب كرامة وحقق الانتصار على الصهاينة .. وهؤلاء الخونة المرتزقة مجرد أدوات المشروع الصهيوني  الأمريكي ..!!

قد نقدم شهداء اليوم وغداً ، لكن سورية باقية والعروبة في دمنا متأصلة وكل من يريد بنا شراً هو عدو أثيم فالجيش الذي أذل الإرهاب وهزم العصابات المجرمة ولا يزال يتصدى لها حتى يطهر تراب الوطن منها ، هذا الجيش العقائدي الذي  جاء أبناؤه من كل أسرة سورية على امتداد الوطن ، يحقدون عليه لأنه مؤمن صامد بوجه العدو منذ تأسيسه قبل عقود كثيرة !!

الجيش العربي السوري خط أحمر أيها الحاقدون المارقون ، والشعب الذي أنجبه يعرف كيف يقاوم وكيف يلاحق عصاباتكم  وفلولكم وأنتم الخونة الذين بعتم شرفكم وكرامتكم بحفنة من مال ..!!

 كل أسرة سورية ستدفع أبناءها إلى الالتحاق بهذا الجيش لأنه يعطي المعنى الحقيقي للوجود الآمن الكريم ويجعلنا نستحق الحياة ونتمسك بها !!

 سورية صامدة منذ آلاف السنين أمام جحافل المعتدين والطامعين ، فالسوري الذي يفتدي الوطن بدمه ، لا يمكن  إلا أن ينتصر .

قتلتم النساء والأطفال والشيوخ مع كوكبة من أفراد جيشنا  ، الرحمة لهؤلاء الشهداء ، والذل والهوان للإرهابيين الحاقدين ..!!

 سيتعلم العالم من السوريين الصبر والمقاومة والفداء والتضحية وكيف تحمى الأوطان بالدماء الطاهرة .. وسيعلم  العالم أن الفجور والظلم والإرهاب والخونة إلى جهنم ، مهما  تمادوا …

عيسى إسماعيل

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار