رغم تركيب أجهزة “جي بي إس” على وسائل النقل في محافظة حمص مدينة وريفا إلا أن معاناة المواطنين في بعض الأرياف لا تزال مستمرة وباتت هما يوميا يؤرقهم خاصة الموظفين والمعلمين وطلبة الجامعات الذين يتوجب عليهم التنقل اليومي مستخدمين وسائل النقل العامة..
من ضمن القرى التي لا تزال تعاني من مشكلة النقل قريتي الصابونية وحولايا في ريف حمص الشرقي حيث بين الأهالي أنه لا يعمل على خط “القريتين المذكورتين” سوى ثلاثة سرافيس وهي غير كافية مقارنة بعدد السكان وأكدوا أن طلبة الجامعة في القريتين يضطرون للعودة إلى منازلهم لعدم ظفرهم بمقعد وبالتالي عدم وصولهم إلى كلياتهم ويطالبون الجهات المعنية التدخل وحل هذه المشكلة بتسيير باص نقل داخلي يوفر لهم الوصول إلى أماكن عملهم وجامعتهم بيسر وسهولة فالتنقل من مكان إلى آخر حاجة ضرورية ومطلب محق بل هي أبسط خدمة يمكن أن تقدم للمواطن .فهل ستجد مناشداتهم المتكررة أذان صاغية ؟نأمل ذلك