نقطة على السطر …وللحديث بقية…

سلامات لجيوبكم المثقوبة…سلامات منا ولنا نحن القابضين على الأمل بيد وإن وهنت لن تيأس… نحن الذين نصارع في كل يوم تغوّل رؤوس المال لتجار لقمة عيشنا حتى جبننا ولبننا وحليبنا بات من كبار الحاجات التي تتضخم أمام أجور عملنا… فالعلف غال و البقرة بحاجة للغذاء و كيس العلف سعره (هديك الحسبة ) وهو لا يكفي البقرة إلا عدة أيام… ولا حل أمام المربي إلا أن يزيد سعر كيلو الحليب الذي لا يشبع طفلا صغيرا … أما المازوت أو البنزين اللازم لنقل حليب البقرة (من ..إلى ) يتجاوز سعر اللتر منه الـ ١٣ ألف ليرة بالسوق السوداء هذه السوق صاحبة الكلمة الفصل في أغلب ما يتعلق بشؤون حياتنا وعلى الملأ … و ما من حل أمام تاجر الحليب إلا أن يحمّل التكلفة على سعر الكيلو ولم لا ؟ ..فهو لم يكن صاحب القرار برفع سعر المحروقات مئة بالمئة ،ولكنه صاحب القرار النهائي في تسعير الحليب – حسب سعر التكلفة – … ليبقى المستهلك هو الحلقة الأضعف في مواجهة غير متكافئة الأطراف بين دخل لا يكفي لشراء كيس علف لبقرة عشرة أيام واحتياجات تقض مضجعه وتؤرق نومه وتحرمه حتى النوم للحلم على الأقل بغد أجمل .. وللحديث بقية…
هنادي سلامة
المزيد...
آخر الأخبار