تشتاق موائدنا لأصناف كثيرة تطول قائمتها ويزداد طولها يوما بعد يوم … نمر أمام المحال المزدانة بما لذ وطاب ونلقي سلام اشتياق لحاجيات أساسية لكنها بعيدة المنال … نناظر سعر صرف السمون والزيوت والتي تسجل غيابا طويلا عن مأكولات أغلبنا… وعلى مبدأ (شم ولاتذوق) ننكه أغلب المأكولات بما تيسر من سمن أو زيت حسب الخطة الاقتصادية المنزلية الموضوعة …كيف لا وهو يخضع لبورصة تسعير لا نعلم قواعدها وبضوابط ما أُنزل بها من سلطان… فالزيت كان لا ينقصه السماح بالتصدير (دوغما أو معبأ) ليحلق بعيدا عن موائد السوريين فهو بالأصل يخضع لبورصة تسعير يمسك زمامها حيتان السوق دون غيرهم … و ريثما نحظى بفرصة للحصول على ما تيسر من السمن أو الزيت أو نرى تدخلاً إيجابياً بصيغة ما.. يبقى للحديث بقية ..
هنادي سلامة