نقطة على السطر ..أتمتة… وهل للحديث بقية؟

أجهل إمكانية وجود بقية لحديث بتره أصحاب القرار… فالطالب المأمور لا حول ولا قوة.. والأتمتة أمر واقع لا مفر منه ولامناص.. خلال امتحان الرياضيات المؤتمت  شهدنا حالات انهار فيها عدد من الطلاب فهم في سنة مصيرية يبدؤون فيها برسم مستقبلهم و لكن شاءت رياح القرارات بما لا تشتهي سفن طلابنا ومعركة الحرب الطاحنة بين الطالب والحصول على شهادة البكالوريا لابد أن ترتفع لمستوى أعلى…ولم لا فهي يجب أن لا تتناسب مع واقعنا حالها حال كل شيء نعيشه؟ فالطالب الذي يستنزف مقدرة أهله المادية ليتمكن من الحصول على الشرح الجيد لدروس البكالوريا (العقدة) يعيش في أجواء مريحة و(دفا وعفا) وكهرباء يجب أن يخوض معركة الامتحان ليحصل على شهادة تخوله الدخول إلى معترك الجامعة…. شبابنا اليوم يرون في الدراسة الأمل لإنقاذ مستقبلهم بعد أن سدت الحرب آلاف الأبواب في وجههم … فما الهدف من رفع مستوى التعقيد و إقرار التغيير الجذري في ليلة وضحاها أليس من الأجدى إجراء التغيير بشكل متتال… ألم يكن من الأفضل إجراء تغيير حقيقي في المدارس التي لم يعد مدرسوها يقدمون كل معلوماتهم واتجه أغلبهم نحو التفرغ الإداري أو الدروس الخصوصية… ألم يكن من الأجدى ضبط الدوام المدرسي أولا بشكل حقيقي بعيدا عن القرارات الورقية التي لم نر أي نتيجة لها على أرض الواقع… عود على ذي بدء…. إن كانت الأتمتة خطوة نحو تطوير التعليم فهل تشهد آلية لضبط (آلية التعليم) في مختلف مراحله؟ و يبقى هنا للحديث بقية…

 هنادي سلامة

المزيد...
آخر الأخبار