نقطة على السطر ..خدمات الشتاء….!!!

ليست بحاجة إلى شرح أو تفصيل,وليست أيضا بحاجة إلى التفكير حتى البسيط ،إن متطلبات فصل الشتاء في مثل أحوالنا وظروفنا أكبر من قدرة المواطن على المواجهة من كافة النواحي المادية وحتى المعنوية.

والجميع أصبح على دراية وخبرة لا بل وقناعة أن الخدمات المقدمة في هذا الفصل تتناسب عكساً مع البرودة،أي كلما اشتد البرد قلت الخدمات لدرجة تصبح معها لا تغني ولا تثمن.

لا أحد يفكر مثلاً في توفير المازوت للتدفئة أو حتى للحمام لأن القطرة أصبحت تساوي ألف ليرة بالنسبة للمواطن العادي، ولا حتى بالكهرباء التي أصبحت ومضات لا تتجاوز الربع ساعة ،أصبح التفكير في المدة الزمنية لاستلام اسطوانة الغاز، فقد تمددت هذه المدة لتتجاوز التسعين يوماً كي تكتمل الفرحة بحيث يكون المواطن بلا ولاشي.

الكثير من المواطنين يقولون إن الاسطوانة لم تكف أكثر من شهر لعائلة متوسطة مؤلفة من أربعة أشخاص وهذا يضع  إشارة استفهام حول الكمية المعبأة في الاسطوانة..!!

ببساطة أصبحت تكلفة طهي الطعام مهما كان بسيطا تصل لحدود الـ300ألف ليرة سورية لأن ثمن كيلو الغاز الواحد لدى من يمتهنون تعبئة غازات “السفير” تجاوزت الخمسين ألفاً فهل تساءل أحد عن المدة الزمنية التي تكفيها كمية 2كيلو غاز للأسرة..؟؟

وإذا كانت المسألة بسبب ارتفاع التكلفة وقلة الكميات الموجودة بين أيدي الجهات المسؤولة عن تعبئة الاسطوانات فلا بأس أن يرتفع بدل الاسطوانة إلى خمسين ألفاً على سبيل المثال إذا كانت الأحوال سوف تتحسن،هذا كلام الكثيرين لأن لسان حالهم يقول الكحل أفضل من العمى…!!

عادل الأحمد

 

 

المزيد...
آخر الأخبار