نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم ….”
وفق تفاصيل القضية فإن الحدث “حسان “وبتحريض من شقيقه “سمعان “أقدم على قتل والده “وفيق “ليلاً “،بعد أن وضع له المنوم في كأس الشاي قام بإطلاق النار عليه من بارودة الصيد العائدة لشقيقه سمعان وتوارى عن الأنظار والأحداث تشير إلى محاولة المتهم “سمعان «إسعاف والده إلى المركز الصحي القريب من قريتهم لكنه توفي على الطريق ،وعند سؤاله من قبل الجيران عن الجاني الذي أطلق النار على والده رد عليهم بأن المغدور والده هو من أطلق النار على نفسه نتيجة خلافات بينه وبين زوجته التي تركت المنزل وبقي وحيداً وبحالة صحية يرثى لها مما قاده إلى إطلاق النار على نفسه ،وبين أخذ ورد وبين مصدق ومكذب لتلك الرواية حضرت زوجة الأب «سهيلة “لتنفي وجود أي خلاف بينها وبين زوجها المغدور “وفيق “متهمة ابنه “سمعان “بقتله كونه على خلاف دائم مع والده ،…
في مراحل التحقيق الأولى أنكر المتهم “سمعان “ما نسب إليه جملة وتفصيلاً متذرعاً عدم وجوده لحظة إطلاق النار على والده وبناء على شهود كان متواجداً عندهم عند سماع إطلاق النار ثم ما لبث أن وجه أصابع الاتهام إلى شقيقه الحدث حسان المتواري عن الأنظار ،…
بعد حوالي الأسبوع من وقوع الحادثة قام الحدث “حسان “بتسليم نفسه معترفاً بإطلاق النار على والده من بارودة الصيد العائدة لشقيقه سمعان وذلك بناء على طلب شقيقه سمعان كون والدهما لم يكن على علاقة ودية معهما بعد زواجه من المدعوة “سهيلة “وبأنه قام بإطلاق النار عليه بعد أن غافله ووضع له المنوم في كأس الشاي ،متذرعاً بأن والده كان قاسياً وكان يهدد ويتوعد بأنه سيحرمهما من الميراث ولذلك اتفقا على قتله “وفق اعتراف الحدث “واعترف المتهم “سمعان “أمام قاضي التحقيق بتحريض شقيقه الحدث على قتل والده واتفقا على خطة يقوم فيها الحدث بقتل والده بعد تخديره واتفقا على القول إن والدهما انتحر نتيجة خلافات مع زوجته “سهيلة “التي تركته وحيداً في حالة صحية سيئة ،ولذلك وحيث أن المتهم “سمعان “حاول التملص من فعلته تهرباً من فعلته الجنائية الملقاة على عاتقه ،وبناء على الأدلة الواردة في هذه القضية تم إيقاف الحدث “حسان “لإيداعه في سجن الأحداث وليتم محاكمته لاحقاً ….
وتجريم المتهم “سمعان “بجناية التدخل في قتل والده ووضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة المؤبدة وحجره وتجريده مدنياً
حلم شدود
المزيد...