النتائج لم تكن متوقعة!!

بعد صدور نتائج الثانوية العامة يوم الاربعاء الماضي تفاوتت ردود الأفعال بين الفرح و الحزن و الدهشة فموعد صدورها كان مفاجأة للجميع لاسيما ان التصريحات التي سبقت يوم إصدار النتائج أكدت انه لم يتم تحديد موعد صدورها حتى الآن مما بعث نوعا من الطمأنينة في قلوب مئات الطلاب إلا أن هذه الحالة لم تدم طويلا اذ سرعان ما صدم الجميع من أهل و طلاب بصدور النتائج بوقت مبكر المشكلة ليست هنا على الإطلاق إنما تكمن في ردود أفعال معظم الطلاب و أهاليهم والتي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي و التي أجمعت بأن التصحيح لم يكن منصفاً بكل ما للكلمة من معنى و ان الطلاب أصيبوا بخيبة أمل كبيرة و حرقة قلب بعد تعب و سهر لمدة عام كامل لتأتي النتائج عكس ما يأملون
آراء كثيرة أكدت ان التصحيح لم يكن كما يجب و انه حدثت أخطاء كبيرة لاسيما في مادتي اللغتين العربية و الفرنسية ورغم التفاؤل الكبير الذي شعر به الطلاب نتيجة التصريحات التي أكدت أن نسبة النجاح ستكون مرتفعة هذا العام عكس السنوات السابقة إلا أن النسبة كانت أقل من المتوقع لاسيما الفرع الأدبي الذي لم تتجاوز نسبة النجاح فيه 41 بالمئة
آراء أخرى أكدت أنه من الضروري الاهتمام بالاعتراضات التي يقدمها الطلاب فور صدور النتائج و السماح بمناقشة الاعتراض و إعادة تصحيح المادة ان استوجب الأمر نظرا لما لمسوه من ظلم خلال الدورة الامتحانية الأولى و أملا ان يتم تلافي كل هذا في الدورة الثانية من حيث الأسئلة و التصحيح ليتم تعويض أبنائنا الطلاب بعد خسارتهم الكثير من الدرجات في الدورة الامتحانية الأولى.
لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار