اليابان،كوريا الجنوبية،سورية وتايلند،هذه مجموعة شبابنا في النهائيات الآسيوية التي تستضيفها الصين خلال شهر شباط العام القادم.
المجموعة صعبة بامتياز دون مبالغة،لا بل من أصعب المجموعات الأربع التي ضمت الفرق الستة عشر التي وصلت للنهائيات ،وأي نتيجة يحققها منتخبنا تبدو نظرياً وأيضاً مبررة،ولكن إلى متى ؟؟؟
محمد عقيل مدرب منتخبنا الشاب في تصريحه عقب صدور المجموعات قال:نحن ذاهبون للعب والمنافسة وليس للسياحة،،كلام جميل من مدرب يبدو أنه يقبل التحدي،لكن التحدي يبنى على معطيات واقعية وإمكانيات في كل المجالات فهل تمتلكها كتيبة العقيل؟؟؟؟
في النهائيات تختلف الأمور عن التصفيات،هنا كل مباراة لها حساباتها وكل نقطة يخسرها منتخب قد تكون السبب في الخروج من دور المجموعات،كل الفرق التي وصلت للنهائيات وصلت من خلال حصد النقاط،أي كل الفرق كبيرة ولا مكان للصغار،في كرة القدم وليس سواه،فهل منتخبنا من كبار آسيا على مستوى المنتخبات الشابة..؟؟؟
وصل المنتخب إلى النهائيات بالعلامة الكاملة و١٢نقطة،أي حقق الفوز في مبارياته الأربع ،ولكن حسابات النهائيات تختلف كثيراً عن التصفيات،خاصة وأنت تواجه منتخبات تمتاز بالسرعة واللياقة البدنية العالية،وسرعة الارتداد من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس،فهل نستطيع مجاراتهم في هذا المجال؟؟؟
أمامنا أقل من ثلاثة أشهر حتى موعد النهائيات ،وهل هذه المدة كافية؟؟؟
هذا السؤال جوابه عند العقيل بالدرجة الأولى ،المنتخب يضم مواهب بالإضافة لعدد من المحترفين في دوريات مختلفة ويفترض أن فترة الإعداد كانت كافية كي يظهر المنتخب بالصورة التي تعبر عن جدارته بالوصول إلى النهائيات…
وكما في كل مشاركة لمنتخباتنا في أية بطولة نتوجه بالدعاء له بتحقيق الانتصارات،ونحن نتمنى لمنتخبنا تحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع وتجاوز حالة الإحباط التي تسيطر علينا من مواجهة مثل هذه الفرق وخاصة اليابان،فكيف إذا كنت في مجموعة تضم٣يابان…اليابان وكوريا الجنوبية وتايلند متشابهة ،وخاصة من ناحية السرعة،فهل يستطيع العقيل التعامل مع هذه المسألة….
عادل الأحمد..