ريهام العقول: حبي وشغفي بالرسم دفعني لتطوير مهاراتي  

تحتاج الموهبة إلى بيئة حاضنة لكي تنمو وتكبر، والشابة ريهام العقول 24عاما  استطاعت أن تجمع مابين دراستها العلمية في  مجال “هندسة الميكانيك” والرسم، ليدفعها حبها وشغفها بالرسم لتطوير مهاراتها،ولتجعل من موهبتها سبيلا لها  للعمل  في هذا المجال  وتعليم الأطفال هذا الفن .

منذ الطفولة

الشابة ريهام قالت لـ”العروبة ” :  اكتشفت موهبتي بالرسم منذ الطفولة،  فقد كان لدي ميولا واضحة تجاه هذا الفن الذي أضفى على حياتي  اليومية معان جميلة مفعمة بالسعادة والثقة بالنفس ، و هذا ما دفعني إلى بذل المزيد من الجهد لتعلمه والخوض في تفاصيله ،فكنت شغوفة إلى تعلمه وبأن يكون لدي مشاركات في المعارض المدرسي .

وأكدت ريهام أن الموهبة وحدها لا تكفي ومن الضروري صقلها بالممارسة والاطلاع  والتدريب المستمر مشيرة أنها التحقت بدورات تدريبية في مركز فرع نقابة الفنانين التشكيليين بحمص بهدف تطوير مهاراتها الفنية ,فالشخص الذي يمتلك موهبة بمجال الرسم  لابد أن يكون لديه حس فني يظهر من رؤيته للأشياء والاهتمام بجوهرها وليس بشكلها  .

وأضافت :في  المرحلة الجامعية  تعرفت على الفنان  نضال إبراهيم  واستفدت كثيرا من خبرته في الرسم  وكان دائما يدعمني ويشجعني  ويحفزني لتطوير مهارتي وموهبتي الفنية .

رسم البورتريه

وعن المواضيع التي تستهويها أشارت أنها تجد نفسها في رسم البورتريه  بالإضافة  إلى رسم اللوحات الزيتية وتستوحي رسوماتها من أي موضوع يمكن أن  يثير  اهتمامها .

 مشاركات عديدة

وعن مشاركاتها الفنية قالت:لدي مشاركات كثيرة مع ملتقى أورنينا وفي الجامعة ومع نقابة الفنانين التشكيليين بحمص .

جزء من حياتي

أما عن كيفية تنظيم وقتها مابين الدراسة والرسم فقالت : الرسم بالنسبة  لي أكثر من مجرد هواية فهو أساس حياتي وجزء كبير منها، وهو المنفذ الوحيد لتخفيف الضغوطات الحياتية، ولم يكن  يوما ما يشكل عائقا أمام دراستي ،المهم أن ينظم المرء وقته و يضع هدفا نصب عينيه ويعمل جاهداً على تحقيقه مهما كان صعباً .

وعن طموحاتها المستقبلية قالت :طموحي أن  يكون لي اسما  وبصمة في عالم الرسم  .

وأضافت : جميع الصعوبات تزول  أمام تحقيق الهدف الذي نصبو إليه ومن يمتلك الإرادة بيده القرار .

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار