تظاهرة سينما الثورة السورية في يومها الرابع تبرز قصص الأطفال والمرأة

ما تزال الأفلام الوثائقية تشكل الحضور الأبرز في رابع أيام تظاهرة “سينما الثورة السورية”، عبر سلسلة عروض في دار الأوبرا وسينما كندي دمر.

يقدم فيلم “أطفال سوريا يصعدون إلى السماء” للمخرج وليد قوتلي شهادات حية لأطفال عاشوا تجربة الحرب واللجوء، معبراً عن معاناتهم وآمالهم بلغة فنية تجمع بين التوثيق والإبداع المسرحي والتشكيلي.

أما فيلم “قتل مُعلن” للمخرجة واحة الراهب، فتناول برؤية إنسانية عميقة معاناة المرأة السورية وعنفوانها في مواجهة التحديات، من خلال قصة طفلة ترفض واقعها المأساوي، مقدماً أداء تمثيلياً متميزاً لفريق العمل.

الفيلم الوثائقي “الابن السيء” للمخرج غطفان غنوم، الذي عُرض في صالة كندي دمر، يشكل مادة غنية بالتاريخ والمعلومة، فهو لا يكتفي بسرد سنوات الثورة، بل يعود إلى ستينيات القرن الماضي مع انقلاب البعث سنة 1963، وإلغائه الحراك السياسي، ثم حقبة ديكتاتورية حافظ الأسد، حيث يعرض مشاهد أرشيفية لقمع المعارضين، بالإضافة إلى مجزرة حماة عام (1982) وتدمير حي بابا عمرو في حمص، ويكشف المعاناة اليومية للسوريين تحت القصف والتهجير والتعذيب، مع التركيز على قصص الشخصيات مثل المناضل عبد الباسط الساروت والناشطة رزان زيتونة، ويربط أيضاً بين نضال السوريين، ونضالات الشعوب الأخرى، مثل ثورة الأهواز في إيران.

المزيد...
آخر الأخبار