عمال و موظفو مؤسسات و شركات القطاع العام بحمص يناشدون نقاباتهم للتدخل في موضوع اللباس العمالي ولا سيما الشركات التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية وذكر عدد ممن راجعوا العروبة إن نوعية اللباس سيئة جداً والأسعار مرتفعة و هي غير صالحة للاستعمال في فصل الشتاء ،وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكروا أن ثمن( الفيلد ) يحسب على العامل/ ١٦٠٠٠/ ليرة سورية وهو ذو نوعية رديئة ما يضطر العامل لبيعه بثمن بخس لا يتجاوز/ ٣٥٠٠/ ليرة وفي شركة الأسمدة تم توزيع (كروت) اللباس بقيمة/ ٥٢٠٠٠/ ليرة ويتم صرفها حصريا من شركة وسيم وعند مراجعة الشركة المذكورة كانت البضاعة المعروضة سيئة للغاية وأغلى من سعرها الحقيقي وعندما اعترض العمال لدى الجهاز الإداري في الشركة كانت الحجة يجب تفعيل القطاع العام .
إن تصريف منتجات القطاع العام من اللباس على حساب عمال القطاع العام ليس حلاً كون عدم التصريف هو نتيجة لارتفاع الأسعار وسوء التصنيع ورداءة القماش لذا يجب معالجة السبب قبل النتيجة.
المزيد...