الحل في سوريتنا يكون بالحب والحب _بضم الحاء ثم بفتحها _أي بأن نحب بعضنا بعض نحن السوريين وبالعمل لإنتاج الحبوب والقمح…
بهذه الكلمات البسيطة بدأ الدكتور علي الشعيبي محاضرته حول الحداثوية التي أقامتها مديرية ثقافة حمص بقاعة الدكتور سامي الدروبي, وعلل سبب تسمية المحاضرة بهذا الاسم أننا لا يمكن أن نحدث أي تغيير في المجتمع والنفوس ما لم نتبع الحداثة , ودعا إلى النظر للمستقبل وضرورة تجديد الخطاب الديني سيما وأن الإسلام دين سماحة ،ونحن بحاجة للتجديد والتغيير.
وأكد أنه يوجد في القرآن الكريم 124آية تدعو إلى حرية الفكر والعقيدة .
وبين أن الإعلام المضلل” 110قنوات تلفزيونية بتمويل صهيوأمريكي أججت الحرب في سوريتنا , مشيرا إلى أن محاربة التطرف تكون بالاحتواء و الفكر التنويري.
وختم حديثه بأن الحرب ستنتهي لأن من أوجدها أمريكا والكيان الإسرائيلي سينهونها فقد كشفت اللعبة.
ميمونة العلي – نبيلة إبراهيم
.