وقع الدكتور عادل المرعي باكورة أعماله الشعرية بعنوان (لم أكن أعلم) في قاعة الدكتور سامي الدروبي في ثقافي حمص .
بدأ حفل التوقيع الشاعر رفعت ديب بتعريف الشعر فقال:الشعر جرأة ونوع من الخلق وكذا الشاعر عادل المرعي يخلق مفرداته الخاصة به في باكورة أعماله فالشاعر رومانسي يعبر بصدق عاطفي عن معاناته من فراق الحبيبة و يوظف الطبيعة في نتاجاته مبجلا الأرض البكر التي لم تطأها مخيلة شاعر قبله ،فالشاعرية لا تفسر ولا تعرف إنما يحس بها المتلقي منذ أول نص وهذا ما توضحه مجموعة (لم أكن أعلم) للطبيب عادل المرعي فالألم العبقري مصدر إبداع الشاعر الذي حملت تراكيبه بنية خاصة به . الدكتور نزيه بدور بين أن الإبداع في العصر الحالي بسبب الانفتاح التقني هو إبداع إنساني وليس إبداعا محليا، والشعر انزياح لغوي وعدول باللغة عن معيارها والشعر الحقيقي لا يحتاج إلى إيقاع يسنده وإن وجد فلا بأس ورأى أن “لم أكن أعلم” طافحة بآيات الجمال الفني ولا تحتاج لناقد يفتش عن التفاصيل فتطور تجربة الشاعر واضحة بين القصيدة الأولى والقصيدة الأخيرة ضمن هذه المجموعة والتطور دليل حي على بقاء الشاعر على قيد الإبداع واستشهد بوصف درويش لقصيدته (سجل أنا عربي) بأنها تعبوية ومباشرة وهي من قصائده الأولى التي أعطته جماهيرية كبيرة .
بعد ذلك ألقى الشاعر الدكتور عادل مرعي مجموعة من نصوص ( لم أكن أعلم ) التي تضم 21نصا تنوعت موضوعاته بين الغزل والحنين إما صورة الغلاف فهي لغروب الشمس في بحيرة قطينة فالشاعر من قرية قطينة ويعمل طبيبا في حمص .
مبارك له نتاجه الجديد وعقبى الإصدارات القادمة.
ميمونة العلي