يعاني أهالي قرية العقربية نقصا كبيراً بالخدمات سواء في الصرف الصحي أوفي الشوارع والنقل ، ومشكلة النقل تشكل مأساة بالنسبة للموظفين و الطلاب فأصحاب السرافيس و الباصات يتحكمون بالمواطنين حسب أهوائهم و رغم أن تسعيرة بدل النقل المحددة من حمص إلى القرية هي /140/ ليرة إلا أن البعض منهم يأخذون /500/ ليرة ما يثقل كاهل المواطنين الذين يضطرون لدفع أكثر من نصف رواتبهم أجور مواصلات لاسيما الموظفين و الطلاب الذين يذهبون يوميا إلى أماكن عملهم و دراستهم .
كما ذكر عدد من أهالي القرية أن وضع الكهرباء سيئ جدا كما هو الحال في معظم مناطق المحافظة ويوجد عامل طوارئ واحد فقط لا يمكنه القيام بإصلاح الأعطال الكثيرة وحده.
ووضع الشوارع ليس أفضل حالا فمعظمها مليء بالحفر و الطين و بحاجة ماسة لمد قمصان زفتية .
و أضاف الأهالي : كون القرية حدودية يجعلها ممراً لتهريب المازوت وغيره الكثير من المواد فيقوم عدد من أصحاب الباصات بملء خزانات سياراتهم بالمازوت و تفريغها في القرية لغرض التهريب بأسعار مضاعفة.
والمعاناة الكبرى هي ارتفاع الأسعار بشكل لا يحتمل فسعر أي نوع من أنواع الخضار في القرية يزيد ثلاثة أضعاف عن سعره في المدينة كونها قرية حدودية و هذا يفوق طاقتهم .
ويأمل الأهالي أن يصل صوتهم إلى الجهات المعنية لاسيما في مسألة النقل لأنها ضرورة أكثر من ملحة و تسيير باص نقل داخلي يخدم القرية و عدة قرى محيطة بها .
المزيد...