تم ترشيح بلدة المشتاية بريف حمص الغربي من قبل وزارة السياحة السورية كأفضل بلدة سياحية للاشتراك في مسابقة تنظمها منظمة السياحة العالمية لاختيار أفضل بلدة سياحية عالمية.
وذكرت مديرة السياحة بحمص ملك عباس أن المشتاية تتمتع بمقومات سياحية كثيرة جعلت منها بلدة سياحية بامتياز لاسيما الخدمات السياحية و الأنشطة الترويجية المميزة ومن أهم مقومات السياحة وفرة الينابيع والمناظر الطبيعية الخلابة ووجود دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي درة الأديرة في منطقة الشرق الأوسط والذي يعود تاريخ بناءه للقرن السادس الميلادي، إضافة إلى قربها من قلعة الحصن التاريخية ، ومن جامعتي الوادي و الحواش .
و أضافت : كما تتميز البلدة بنشاطات ومبادرات أهلية مميزة كأسبوع النظافة السنوي التي جعلتها تتميز بنظافة شوارعها والحفلات الغنائية التي يشارك بها أهالي القرية في درج القرية الأثري موضحة أن هذه العوامل اجتمعت كلها لتجعل من المشتاية قرية سياحية وتتفوق على القرى المجاورة .
من جهته أوضح رئيس بلدية المشتاية المهندس حسان صليبي أنها تمتلك مقومات سياحية طبيعية و موارد بشرية فهي توجد ضمن بيئة سياحية و فيها فنادق كافية للجذب السياحي إضافة إلى المواقع الأثرية والبيوت القديمة والينابيع مشيرا أن نجاح القرية في المسابقة يعود بالدعم المعنوي والمادي على البلدة مبينا أن أبناء المشتاية المغتربين لهم بصمات كبيرة في تحسين الواقع الخدمي و إقامة المشاريع التي تخدم القرية .
مديرة المركز الثقافي بالمشتاية مارلين أسعد ذكرت أن ما يميز المشتاية هو النشاطات المحلية والأهلية المستمرة إضافة إلى جمال الطبيعة و سحرها والسهرات والاحتفالات الغنائية والفعاليات التراثية التي ينظمها أهالي القرية .
وذكر أمين سر جمعية إنعاش المشتاية حسام طعمة أن الجمعية خيرية ثقافية عمرانية ساهمت بتحسين الواقع الخدمي بدعم من أبناء القرية المغتربين حيث بدأت منذ ٥٠ عاما بمبادرة أسبوع النظافة و تنظيف الطرق والينابيع حيث يوجد أكثر من ٧ ينابيع في القرية مضيفا أن الجمعية تقوم بنشاطات ثقافية و فنية و طبية بالتعاون مع المركز الثقافي في المشتاية.
العروبة – لانا قاسم