نقطة على السطر …ماذا أضاف كوبر وفريقه…؟؟

منذ عام 2018،عندما توهج المنتخب السوري وأصبحت له شخصية اعتبارية كم مدربا تمت إقالته وكم آخر تم تكليفه؟؟؟

أتينا بمدربين من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى المحليين ،وكانت النتيجة المزيد من التراجع والخيبات والفشل في الاستحقاقات العربية والقارية.

وحالياً أتينا بمدرب من بلاد التانغو (الأرجنتين),مدرب مشهود له بالكفاءة مع منتخبات وفرق في مختلف القارات ,فهل يستطيع مع فريقه الوصول بنا إلى كأس العالم كما وعد..؟؟

خلال مدة استلامه تدريب المنتخب والمباريات الودية التي لعبها ,وحتى مباراتنا الأولى يوم الخميس الماضي مع المنتخب الكوري الديمقراطي ,ليس هناك متابع يستطيع القول إن هناك أشياء جديدة,والذي ظهر على أرض الواقع أن الأرجنتيني عاد بعد مد وجزر ومحاولات خجولة إلى نفس الأسماء التي قدمت له مع إضافة محترفين يلعبون في فرق أرجنتينية،وربما خضع كما سابقيه للقائمين في إتحاد كرة القدم.!!

مباراتنا الأولى مع المنتخب الكوري الديمقراطي في التصفيات المزدوجة لكأس العالم والنهائيات الآسيوية ,أعطت انطباعات غير مرضية بالنسبة للشارع الرياضي الذي يتخوف من مباراة الثلاثاء أمام اليابان التي هي حالياً بأوج فورتها الكروية.

صحيح أننا حققنا الثلاث نقاط مع المنتخب الكوري من خلال الفوز بهدف من ركلة جزاء,وهذا هو الأهم ,لكن التراجع الكبير في اللياقة البدنية والخلل والأخطاء الدفاعية مازالت كما كانت وربما تفاقمت أكثر..!!

فهل خلت الرياضة السورية من اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا مدافعين يستطيعون اللعب في المباريات العالمية والقارية ,أم أن لا أحد يبحث عمن يمكن أن يكون في هذا المركز لأنه محجوز لعدد من اللاعبين الذين تواجدوا على الدوام خلال السنوات العشر الأخيرة على الأقل..؟؟

وبصراحة كوبر لم يعمل على البناء كما فعل العراقيون مثلاً عندما فعلوا كما تفعل الدول التي تسير بخطى التطور من خلال الجمع بين الخبرات والمواهب ,فكم موهبة من المنتخبات الشابة والأولمبية اختيرت في قائمة كوبر..؟؟

وبكل الأحوال لا يمكن لأي كان أن يتحدث حول خيارات مدرب مثل كوبر الذي يقول إنه هو الذي اختار وهو من يتحمل المسؤولية ,وهذا يعني ما علينا سوى الانتظار ……لنرى.!!

عادل الأحمد

 

 

المزيد...
آخر الأخبار