نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم .
وفق ما تشير إليه تفاصيل الدعوى أن المدعية « جيهان » والتي تدرس في كلية الآداب وبعد خروجها من جامعتها استقلت سيارة تاكسي قاصدة الكراج وبعد صعودها طلبت من سائق تاكسي إجرة أن يسرع باتجاه الكراج كونها تأخرت وتخاف أن يذهب الميكروباص الذي سيقلها الى قريتها دون أن ينتظرها ووفق سردها لتفاصيل القضية ان سائق التاكسي المتهم « رامي » عرض عليها مساعدته وتذرع بأنه يستطيع إيصالها الى مفرق القرية المذكورة كونها على طريقه وبأنه ذاهب على الطريق ذاته قاصداً القرية الفلانية لأخذ إحدى العائلات إلى مدينة مصياف في حماة ، ولاقى عرضه قبول المدعية جيهان التي تابعت طريقها في تاكسي الاجرة العائدة للمتهم رامي ، وبعد أن قطعت السيارة ما يعادل ثلاثة كيلو مترات خارج مدينة حمص ركن المتهم رامي سيارته جانباً متذرعاً بوجود عطل وأجرى اتصالاً مع أحد الأشخاص ويدعى يامن طالباً منه المساعدة وبعد جدال بين الطرفين، وفق أقوال المدعية فإن المتهم رامي أخبرها أنهما سينتظران ريثما يأتي المدعو « يامن» عند أحد أقربائه في القرية القريبة من مكان تواجدهما قصدا المنزل المذكور واستقبلهم رفيقه بسيم والذي استأذن وخرج من المنزل دون أن تعلم السبب الذي سرعان ما كشف عنه المتهم رامي عند محاولته مراودة المدعوة جيهان على نفسها والتي حاولت الهرب والاستنجاد بسامعي الصوت ،وتذكر المدعية أنها وبعد هروبها من المتهم قصدت الطريق العام وركبت في الميكروباص وعادت الى منزل ذويها مخبرة إياهم عن تفاصيل ماحدث معها من وقائع وأحداث ،وفي اليوم التالي سطرت شكواها مدعية بمحاولة المتهم « رامي» التحرش بها أثناء ركوبها معه قاصدة قريتها وتمت مساءلة المتهم الذي كشف عن قيامه باستدراج المدعية الى منزل صديقه بداية وخلال تواجدهما تبادلا الحديث و اتفقا على التعارف وشرب الشاي في منزل صديقه في القرية وذهبت معه وهي على دراية وعلم ولا يعلم – وفق أقواله – لماذا ادعت عليه في اليوم التالي، ولذلك وبناء على ماسبق تم تجريم المتهم رامي بجناية الشروع التام بالاغتصاب ومعاقبته بالأشغال الشاقة خمسة عشر عاماً ولبقاء الفعل في حيز الشروع انزال العقوبة الى خمس سنوات
حجره وتجريده مدنياً
حلم شدود
المزيد...