احتفاء بعيد الجلاء ..لقاء شعري في ثقافي حمص
احتفاء بعيد الجلاء أقام المركز الثقافي لقاء شعريا أحياه كوكبة من شعراء حمص ،والبداية مع قنديل الشعر الحمصي كما يسميه النقاد الشاعر إبراهيم الهاشم فأسقط مفردات البحر على الحالة الذاتية وصولا إلى الحالة الجمعية فأنشد: يا بحر يا لون السماء ولم تزل/ في كفك الأمواج نشوى طيعة.
وأنشدت الشاعرة هناء يزبك تعاتب الأولاد ..عسى ولعل يعود الفرخ إلى عشه وقرأت للشهداء نصا ،من أجوائها نقتطف:هنا بأرضي فرسان قضوا شرفا/إلى جنان وفرسان هنا احتشدوا مقاومون وكانوا خير معجزة /خط بها من وراء المستحيل غد.
الشاعر أحمد باشا خاطب الشام حبيبا ومعاتبا فقال :هنا الشآم هنا فقه الهوى وجدا تاريخ عزتها لا يعرف الكمدا هنا استباح أريج الورد أفئدة والياسمين هنا في أرضها اتقدا.
الشاعر حسن الأحمد أكبر العز في شهر نيسان فقال: نيسان في أيامه الأيام فبكل يوم تولد الأحلام والفصح من أيامه متولد والنور رافقنا وغاب ظلام فيها دمشق عصية وبهية يعلو سماها أنجم وهمام .
ختامها مسك وعنبر مع الشاعر الدكتور وليد العرفي الذي قدم نصا طويلا بعنوان مرثية للزمن العربي عدد فيها مثالب الشرق ومتناقضاته وختمها مخاطبا دم الشهيد فقال: بدم الشهيد خلدت ما خلد المدى أكرم بمن أعطى وزف بغار والشمس تشرق قاسيون مدارها والشام خالدة بحفظ الباري والشام تصهل في الوغى فعرينها أيك الأسود وقلعة البشار.
متابعة :ميمونة العلي