يحتفي اتحاد الكتاب العرب في سورية بعيد الكتاب سنوياً في الثالث والعشرين من شهر نيسان كل عام، فيقيم معارض الكتب على امتداد الجغرافية السورية هذا ما صرح به الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية للصحفيين على هامش افتتاح معرض الكتاب في قاعة المعارض في كلية الهندسة المدنية في جامعة البعث ,وأضاف هدفنا من خلال معرض الكتاب في الجامعة أن يكون الكتاب في متناول الطلاب فهم شريحة الشباب التي ستقود المجتمع في المستقبل من هنا نبيع النسخة من مطبوعات الاتحاد بقيمة ٢٠٠ل.س لإصدارات ما قبل عام ٢٠١٥ وبحسم نسبة ٦٠% من سعر الغلاف للعناوين الصادرة بعد عام ٢٠١٥،،ويضيف:اتحاد الكتاب العرب يتبنى أي مشروع شبابي مبشر فلدينا قريبا حفل توقيع رواية لطالبة جامعية قام الاتحاد بتبني الرواية وطباعتها بعد أن أعطى رأيه فيها ثلاثة من الروائيين السوريين المشهود لهم في المجال الروائي ،ونحن مستعدون لتبني مثل هذه المشاريع.عدا عن النوادي الثقافية التي تم تأسيسها في كل فروع الاتحاد في المحافظات و هي نواة شبابية لاتحاد الكتاب العرب في سورية. أميمة إبراهيم رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص قالت:تتوافر في معرضنا اليوم كتب الدراسات الأدبية والتربوية والاقتصادية وغيرها من كتب المسرح والسينما،وكتب الأطفال والكتب المترجمة لمختلف الفنون الأدبية العالمية (قصة،شعر،مسرح،لسانيات)،والمعرض مستمر لمدة أسبوع بعد عطلة عيد الفطر. الطلاب لما الأحمد ،ثائر حمادي،عبد الحميد سلوم :قالوا نحن ننتظر سنوياً هذه المناسبة ونشتري ( ما لذ وطاب )من كتب فالذائقة الأدبية تتطور بحكم التجربة والفيس بوك لا يشغلنا كما يتهمنا الجيل القديم بل هو قناة اتصال وحسب، لمن يحسن استخدامه وإلا فما تفسير هذه الجموع المحتشدة من الطلبة لتشتري الكتب ،نحن نشتري لنؤسس سنوياً لمكتبة خاصة بنا في البيت .فما نشتريه ب ٢٠٠ل.س ثمن كلفته ١٠آلاف ل.س وهذا تشجيع غير مسبوق يشكر الاتحاد عليه.
الجدير بالذكر أنه تم اختيار يوم ٢٣نيسان من كل عام للاحتفال بعيد الكتاب من قبل منظمة اليونسكو لأنّه يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين منهم: وليم شكسبير – وميجيل سرفانتس . ،ويعد معرض الكتاب كرنفالا حقيقيا لتشجيع القراءة واقتناء الكتاب في عصر (الميديا) الطاحنة لكل ثقافة خدمة للعولمة.
ميمونة العلي