يواظب المركز الثقافي العربي في حمص على استقبال مواهب جامعية أدبية وفنية بشكل دوري، واللقاء بدأ مع حاتم بيريني طالب ماجستير ناقش في قصائده تناقضات الحب في مرحلة الشباب فقال :يبكي لتحضنه الجفون وخانه/صوت يحاول أن يكون له الصدى//في كل عام يسأل الطير المهاجر دلني/ ..فيجيبه أن البعاد تجددا.
آية هرموش قرأت نصين استحضرت في الأول ذكريات وصور والدها الشهيد وخاطبته كأنه ما زال حيا فتفاعل الجمهور مع نصها المضيء بضراوة الحنين لحضن والدها الذي لن يعود.
عبد الرحمن دادا طالب ماجستير في الهندسة المدنية قرأ نصوصا ناضجة معنى ومبنى معبرا عن الكوى المسدودة في وجه الشباب فقال لا مقبضا للباب لا عينا له لا مخرجا كل النوافذ مقفلة أرخى الستائر ثم أقسم إنما هذي القدود ترسم منزله.
وجاءت مشاركة نشوى علي طالبة طب بشري بخاطرة عبرت فيها عن استمرار الحياة بكل تفاصيلها وتناقضاتها رغم أنف التهجير والحرب وستظل المحبة هي المخرج.
عبدالله حديد طالب في كلية الآداب شارك بقصائد عمودية مزاوجا بين جروح الهجر والجروح الدامية فقال:لا يحسن المرء الفراق وضره /بل كان يرضيه اللقاء لثانية/ فاصبر وزد وصلا وصل/ إذ لم تصل، فمعاد وصل كالجروح الدامية.
بيان طحان قرأت نصين باحت بهما بما يمور في خاطر فتاة تعاني من قلق مستقبل محفوف بكل مفرزات الظروف القاهرة .
و في مجال العزف والغناء أدى كل من أمير كنجو طالب عمارة أغنية باللهجة المصرية من تأليفه و تلحينه و توزيعه ، و رافق مراد غازي الشعراء بالعزف على الغيتار .
كما شاركت آلاء بكداش بالغناء والعزف مع منى سرور على آلة الغيتار.
وفاء يونس مديرة المركز الثقافي بينت أن المركز الثقافي يحتضن المواهب الجامعية ويشجعهم بتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية لتكون فسحة للتعبير عن مواهبهم المتعددة وهم نقطة مضيئة يؤكدون بنتاجاتهم أصالة موهبتهم .