لدى سؤالنا الكاتب فراس دياب حول ظاهرة اعتلاء ( تسلق ) المنابر الثقافية في المحافظة من قبل غير أهلها وغير الكفوئين ، قال :هي ظاهرة مؤسفة حقاً كثرت في الوقت الحاضر فنجد أحياناً بعض الشعراء يلقون أشعارهم دون أن تتوافر فيها مقومات الشعر، فنجدهم يلحنون في الإلقاء وهمهم في الصعود الشهرة وإثبات الذات وهذه المنابر لها حرمتها عبر الزمن. فقد ألقى منها قامات عالية كان لها حضور ولها تاريخ ولا يزال اسمها محفوراً في ذاكرة الناس وقد نجد أيضاً بعض المحاضرين يلقون من المنابر بعض المحاضرات التي ليست بالمستوى المطلوب،وقد شهدت أحد المحاضرين وهو صديق لي يلقي محاضرة أول مرة واستمعت إليه بدقة فلم أخرج منها بفائدة ولم أدرك الهدف منها ، وحين قلت هذا الكلام في النقاش بدا الانزعاج واضحاً على المحاضر ولم يجب بكلام مقنع وربما يعود السبب في هذه الظاهرة إلى أن مديرية الثقافة لا بد أن تملأ برنامجها الثقافي في الأنشطة والفعاليات بعدد من الأمسيات والمحاضرات ولكن هذا لا يبرر اعتلاء المنابر من قبل أناس ليسوا أهلاً لها.
علي عباس
المزيد...