ربما ينتظرُ المخرجُ أن يخلوَ بالنص قليلاً،
ثمّ يغتالُ المؤلفْ!
ربما يقترحُ النوعَ الذي يقتسمُ الأدوارَ،
إذْ ضاقَ بأهواءٍ الشخوصْ!
ربما يفتقرُ الآنَ إلى ذاكرةٍ تلهمهُ في كل موقفْ
ويرى أي احتمالٍ رغبةً.. فوضى.. خليطاً من نصوصْ!
ربما يبحثُ ما بين مجازٍ ومجازٍ عن فضاءٍ لحداثهْ!
ويرى في حبكةٍ فاسدةٍ وضعاً شحيحاً وهزيلاً ومملاً..
ربما يختصر الأبطالَ والجوقةَ في اثنينِ، ثلاثهْ..
قبل أن تختلطَ الصالةُ: جمهوراً وتمثيلاً وإيماءً وقولاً..
ربما يلغي شخوصاً وحواراً ونشيدا..
قبلَ أن يعترَض الراوي على الدور الذي يلعبهُ التاريخُ
أو تفسدَ تلك الفرحةُ المضطربه!
ربما يبدو لهُ الصمتُ مهماً ومفيدا..
مصطفى خض