في غرّة الصبح الموشّى بالفتون
آتي إليها …
أو تجيء إليّ
كالدفء الحنون
ويجيء فنجانان في صمت
تعطّره صباحات القرنفل
ياسمين أصابع اللهفات
تندى .. قبل من بوح الجفون
يتأوه الفنجان .. يمشي باتجاه شقيقه
يتوحدان …
نصير أغنية على شفة الجنون
رشفة
رشفت رحيق نبيذها
من كأس قلبي
واستطابت أن تمدّ رفيف بسمتها
إلي
لملمت بالشفتين بسمتها
وأشعلت الصباح ..
فكان قلبي كالضياء
يفيض منهمراً عليّ
د.غسان لافي طعمة