بمناسبة ذكرى العاشر من حزيران يوم رحل القائد المؤسس حافظ الأسد جسداَ وبقي حاضراً فكراً ومنجزات …
بكت عليك عيوننا مذ ودعت
رمز الكرامة حافظا وابن الأسد
قد كنت فينا قائدا ومعلما
تهدي العروبة دربها سبل الرشد
وكسرت أحلام الغزاة بحربنا
أحلامهم من زحفنا صارت بدد
صححت فينا كل معوّج بدى
ورفعت هاما للهزيمة ما سجد
وجهتنا نحو التطور هاديا
حققت أحلاما وطورت البلد
فبنيت جيشا في العقيدة راسخا
البعث كلله فأنجز ما وعد
والعلم ساد بعهدكم يا سيدي
نور الثقافة والدراسة ماخمد
والجامعات تعددت وتوسعت
وكذا المشافي والمعامل بالعدد
بوأتنا علما فأشرق نورنا
والكهرباء تمددت جاء المدد
والماء أضحى في السدود معانقا
قمح الجزيرة والثمار بلا حسد
وغدوت رمزا للعروبة حافظا
في كل أنحاء البسيطة معتمد
ونصحت عربانا بكل محافل
أن التضامن وحدة يبقي الوتد
حتى يشد خيامنا من أزرها
في وجه عاتي الريح يا نعم السند
وبقيت أنت الجسر يحمل همهم
وعمود خيمتهم وقلبا للجسد
ولأنك الحامي عرين بلادنا
بدأ العدو تآمرا كثر النكد
وصمدت جبارا بوجه تآمر
من جلد صهيون ومن آل الحمد
ورحلت يوم الحزن غير مودع
ادميت قلب الشعب جافاه الجلد
مذ غبت شمسا في صفاء سمائنا
وتلبدت في الكون غيمات البرد ،
لكن سيفا طل في أرجائنا
من بعد ظن سيفنا أبدا غمد
سيف العروبة والحقيقة نصله
سيف تجلى باسم بشار الأسد
العميد حسن أحمد